أَهوى غزالاً شارداً
وأخافُ لَبْوَةَ عاشقِ
وَأَحارُ من لَحْظٍ صَبَا
في رأسِ سَهْمٍ راشِقِ
القلبُ رحبٌ بالهوى
والعقلُ عقدةُ رابقِ
الكفُّ خمشُ أَظافِرٍ
والصدْرُ وجدُ مُراهقِ
هذا الغزالُ ولَبْوَةٌ
سَكَناْ بِجِسْمٍ عابِقِ
أغزالةٌ أَمْ لَبْوَةٌ
بِيَديْ خُذي وَتَرَفَّقي
____________
ما بينَ حِكْمةِ عاقِلٍ
أو بينَ حُبٍّ مُطْبِقِ
يحيا صِراعٌ صارِخٌ
يبقى بِحالةِ عالِقِ
لُغَةُ الغزالِ مَحَبَّةٌ
نشدتْ لِقاءَ مُعانِقِ
نثَرَتْ على معشوقِها
عِطرَ الهوى المُتَدفِّقِ
لُغَةٌ بمنطقِ لَبْوَةٍ
نصبتْ شِراكَ عوائِقِ
الحُبَّ تَرْصُدُ تَتَّقي
تُلْغِي هيامَ الطارقِ
تَسعى لِوأدِ مَوَدَّةٍ
ترضى حَياةَ الغاسِقِ
أَغزالةٌ أمْ لَبوةٌ
بوحي فلستُ بواثقِ
___________
يُسراكِ تحملُ خنجراً
يُمناكِ زهرَ زنابِقِ
بدءُ الحديثِ بِلَهفَةٍ
حالتْ لغضبةِ حانِقِ
بيتاً دَخلتُ وآمِناً
وَمَكَثْتُ كالمُتَسلِّقِ
شُبّاكُ بَدرِكِ جنَّةٌ
والشمسُ كُوَّةُ حارِقِ
تَدنينَ مني خطوةً
قلبي بِضرْبَةِ خافِقِ
أَغزالةٌ أمْ لبوَةٌ
غنّي بِحسِّ الصادقِ
____________
أَهوى غزالاً وارداً
ينبوعَ حُبِّي المُغدِقِ
وأحبُّ لَبْوَةَ جارحٍ
أَحيا بِظلِّ بَواشِقِ
___________
أَغزالةٌ أمْ لَبوةٌ
سُبْحانهُ مِن خالِقِ
قولي بِجَهْرٍ حاسِمٍ
كصليلِ سيفٍ ناطِقِ
فَأَنا قبلتكِ لَبْوَةً
وغزالةً في منطقي