وبلا وصاياك التي أرهقتني فيها
بلا وجع المسافة بيننا
وبلا احتراق الحرف بالكلمات
في الشطر المضرج بالعويل
وبلا مخالبك التي حفرت خدود الورد
في الزمن البخيل
أمسيت يقذفني الرصيف
لآخر المنفى
أسافر والدروب التائهات هنا
تسير بلا دليل
أتسول الضحكات
غربة عاشق
والوعد مات
وأقفر الصبر النبيل
وعلى الأضالع
من مواويل الكآبة
خافق
الآن من
نبضات شدوه يستقيل
قطّعت أوتاد الوصال
بخيمة الذكرى
وأنت تبعثر الكلمات
في الطرقات
تنظر للبقايا منك
في أبعاد ذاك المستحيل
فاقصر بربك لاتطل
ان شئت تختزل الرحيل
أنبيك أنْ :
في خافقي ….
بالأمس قد …..
أفل االصهيل
……