أمشي وفي الصحراء ريح قاتلة
والأمنيات السبع فيها قاحلة
يا رحلةً في الرمل أين سنلتقي
ومتى ستأتي بالعزيز القافلة
مرت على الذكرى بكل شجونها
وتسوّرت قلبي كبيت العائلة
وأنا أراقب في الهوى جدرانها
وكأنها للظل صارت مائلة
وبنظرة كانت تقص رمالها
لكنها في القص كانت فاشلة
ولموعد بالشعر عدت وحاجتي
للوصل ظلت في الهوى متداخلة
لا شيء في الصحراء غير قصائدٍ
آويتها فرضا فعادت نافلة
فدعي أماني الحب تكبر بيننا
وتوقفي عند امتلاء الحافلة
كل الجروح من الغياب ستنطفي
وتصير فينا للشفا متماثلة