أمطِريني
بأكاذيبَ رقيقةْ
وابتساماتٍ عميقةْ
قدْ أتى نيسانُ، فامضي
نحوَ ظلٍّ فيهِ صوتُ الموجِ أعلى
منكِ، منّي
من أحاديثَ توارتْ
خلفَ أنفاسِ الدّجلْ..
قد أتى نيسانُ،
فابني لي قصورًا فوقَ غيمٍ
لم تطأْهُ الشمسُ يومًا
فأنا ما زلتُ أهوى
صوتَ ناقوسِ الأماني
وهْيَ تقتاتُ العدمْ
وتُزيحُ اليأسَ عنّي
بخرافاتٍ لها لونُ الحقيقةْ..