أمَّا بَـعْــدُ
أَبْـدأُ بِـاسْـمِ اللهِ
وأَحْـمَـدُهُ سُـبْـحانَـهُ كُـلَّ الحَمْـدِ
على نِـعَـمٍ فـوقَ الإحصـاءِ،
وفـوقَ الـعَــدِّ
وآخِـرُهـا أنِّـي قـابَـلْـتُــكِ،
أمَّا بَـعْــدْ
أمَّا بَـعْــدُ،
فلا حاجـةَ لـي
يـا سَـيِّـدَتـي
مِـنْ بَـعْـدِ مجيئـكِ
لا بـالـلَّــوْزِ،
ولا بـالـفُــلِّ،
ولا بـالــوَرْدْ،
أمَّا بَـعْــدْ
أمَّا بَـعْــدُ،
فيكفيني أنَّـكِ قـد جِئْتِ
فكنتِ الـرَّوضَ،
وكنتِ الأرضَ،
وكنتِ سـمائـيَ،
كُـلَّ رجـائـيَ،
كنتِ الـوعـدْ،
أمَّا بَـعْــدْ
فالحمـدُ لـه أَنْ قـد سـوَّاكِ،
وقـدَّرَ لـي قلبـاً يهـواكِ،
جديـراً بجنـائـنِ حبِّـكِ،
يتقلَّبُ فيهـا مَـعَ قَلبِـكِ،
مـا بينَ عيـونِ الخمـرةِ والشَّـهدْ،
أمَّا بَـعْــدْ