أم’ العراق عجيبات لياليها
سقتنا الأماني وقد كبرت أمانيها
يكفي بها شرفا. ماقال باريها
وهو الذي وضع الفردوس دانية
قطوفه’ تحت أخمصها تناديها
رسمت على وجهها الأحزان’ في بلد
حضن الرسالات أمجادا وأهليها.
وشما على وجهها يحكي لنا غصصا
قد روعتها وما جفت مآقيها
مذجاء هولاكو وتيمور وعسكره’
وعسكر الروم. ماخاب الرجا فيها
ظلت تكفكف’ دمع ٱلعين منك يدا
واخرى تهدهد ‘ أجيالا. وتسقيها
أنى بعدنا على ٱلهامات أنت هنا
أزلية ٱلجود حاضرها. وماضيها
شرق وغرب فأن الأرض دائرة”
يعود’ للمركز الأزلي حاديها