وليد.اللحظة
أنا ما زلت إيمانك
كنت تكتبنى شعرا
فسحرا..
فتغدقنى حبا و شوقا
و تسعدنى وجدا و عشقا
تُهادينى بقافيتك
تُلوننى بإصباحك
تعانقنى بخافقتك
و تُسكبنى فى أقداحك
تعاركنى إذا ما غبت
عن بالك
فتَجذبنى بإلهامك
تَصُف الحرف فى نَهم
و تكتنبى فى أسفارك
تُحيـك رداء دافئتى
لتَرفل فيه أورادك
و يصحو الفجر
مبتسما
على ترانيم أنسامك
فكيف اليوم تهجونى
أنا ما زلت إيمانك؟
جاردى انا