قد يَستَعِيرُ بنا الحَنينُ رشاقةً
حتى نطيرُ مع الطيورِ بُكُورَا
ومِنَ المَحبّةِ ماامتطيتُ لِأَجلها
مَتْنَ القصيدةِ مركبًا وبحوراَ
حبي الذي اجزلته بقصائدي
كَرَمًا ومَا مَارَسْتُ فيهِ الزُّورَا
عَوَّمْتُهُ في رِيقِ طَهَ فانْحَنَىٰ
قَلمُ القَصِيد بِكُوبِهِ مَخْمُورَا
مَاكُدْتُّ أذكرُ للقصيدةِ أحمدَا
قبلَ اشْتِعَالِها بالمديحِ عطورَا
إلا وأشْعَلَتِ القصيدةُ روحَها
بِمَدِيحِ احمدَ مَعبداً وبَخُورَا
وأضَاءَ بالملكوتِ حرفُها سَاطعًا
ومعانقاً روحَ الحبيبِ حضورَا
حَلَّقتُ شوقًا في رِحابِكَ طائرًا
وأَنَخْتُ أرجو روضةً وغديرَا
ونَزَلتُ في كل الظما بجوانحي
في ظل دَوحِكَ مُتعباً وكسيرا
أنا والقصيدةُ عندحَوضِكَ لمْ نَزَلْ
خَلْفَ الزحامِ وقَدْ عَطِشنَا كثيرَا
فامننْ علينا بعطفِ حبك شربةً
وارحمْ-فَدَيتُكَ- لاَجِئًا وفقيرا