أنتَ كالبحتريِّ بالشعرِ قالت:
قلتُ: ربُّ الشعورِ بالشِّعرِ أعرفْ
ما هديلُ الرؤى على ذات دلٍّ
وغناءُ الكنارِ في كلِّ أهيفْ
بل على الروضِ حين يصبحُ سجناً
وعلى العُشِّ حين يصبحُ أجلفْ
وأنا إن أكن كما قلتِ حسبي
أنني في هواكِ شادٍ ومُدنفْ
إنما البنتُ كالقصيدةِ تحلو
حينَ تخلو مِن البريقِ المُزيَّفْ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية