وزادَ أن قالَ لي يا عبدُ أنتَ معي
فدعْكَ من أيِّ شيءٍ واحسِنِ الأملا
سُبحانَهُ مَن أراني الحمدَ بسملةً
يُناهزُ القولُ في محرابِها العملا
ربِّي إلهي وفي كلِّ الأمورِ أرى
معناهُ يسرِي على الأشياءِ مُكتمِلا
سُبحانَ مَن خلقَ الإنسانَ مَن برأَ
الأكوانَ مَن جعلَ الدُنيا كما جعَلا
والحمدُ لله أنّي قد عجزتُ بأن
أُحصي ثنائي وأنَّ الأجرَ قد وصلا
مِن أيِّ شُرفةِ حُبٍّ قد يطلُّ فتىً
نالَ العطاءَ مِنَ المولى وما سألا
شيءٌ مِن التعبِ الفتّاكِ أنتَ بهِ
أدرى فهَبنِي لكي أجتازَهُ سُبلا
إليكَ وحدكَ نجري أحرُفاً ومُنىً
يا أحسنَ القولِ والأسماءِ بعدَ إلى