على شرفة الوجد
عارية تتراقص
انثى الضؤ
مفعمة بالشبق
على استحياء
ينسحب الليل
يداري رغبته
عن العيون
ليمارس جنوننا المعتاد
بنشوة عارمه
بتوهح من لمعانها المثير
طود حرماني واذوب لوعة
يالشفتاها الملتهبان
نهداها المكتتزان بالنشوة
فخذاها البضين
يسيلان لعاب اعياني
ينسكب زيت القلب
على جمر العمر
لانطفي والليل
ذرات ملونه من المشاعر
المتعه الالم
الحب والندم
وتنام
تتام
تنام
ليستقظ علينا الفجر
بكل الكسل والتثاؤب
كعادته وبااستمرار
كل صباح جديد
