أنـفاس الشعر/بقلم:شعر: عبد الصمد الصغير ( تطوان _ المغرب )

تَخْتـارُ سَيْـرَكَ
أَمْ يَخْـتارُهُ اللّـهُ؟
أمْ فيـكَ
مـا لَـسْـتَ تَـدْري
أَيْـنَ تَلْـقـاهُ

كُــلُّ الَّـذي
فـي فُـــؤادي
كـانَ مُشْتَـعِـلاً
كَيْفَ انْطَـفى
في الْجوى
وَالنَّفْسُ تَهْواهُ

كـانُوا هُنـاكَ
وَكُـنْتُ الصّْـبْحَ أُوقِظُـهُمْ
أُلْـقـي كَــلامـاً
وَمـا أَدْرَكْـتُ مَـعْـنـاهُ

يَحْـتارُ مـا بِـيَ!
هَـلْ أَبْـقى رَهـينَ غَـدٍ؟
أَمْ أَكْـتَـفـي عَيْـشَ يَـوْمٍ
لَـسْــتُ أَحْـيــاهُ

يَنْـهـارُ بَيْـتُـكَ
قَدْ يَـشْـقى بِهِ وَلَـدٌ
في طَـيْـشِ أُنْمُـلَةٍ
يَـهْـتَـزُّ مَـبْـنــاهُ

لَـوْلا الْمَـلامَـةُ
مـا نامَـتْ ضَمائِـرُنـا
وَلَاكْـتَـرَثْـنا لِـيَـوْمٍ
سَــوْفَ نَـلْـقــاهُ

لَـوْلا الْخِيـانَةُ
ما اقْتـيدَتْ مَصائِرُنـا
إِلـى طَـريـقٍ
نَـهى عَنْ خَـوْضِها اللّـهُ

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!