مَتى سَيُنْفَخُ في أَرْواحِنا الرَّجُلُ؟
يَقُومُ مِنْ نَوْمِهِ دَهْراً … وَ يَغْتَسِلُ
مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَمِنْ رِجْسٍ بَنى وَثَناّ
يَمْضي وَمِنْ خَلْفِهِ خَيْطٌ سَيَنْفَصِلُ
في دارِنا لَعْنَةٌ ، مُنْذُ الْتَوَتْ طُرُقٌ
وَ في الرُّؤى دَهْشَةٌ لِلنَّفْسِ تَمْتَثِلُ
وَ في فَلَسْطينَ …. آياتٌ لِقيمَتِنا
وَ مَلْحَماتٌ … عَلى رَبّي سَتَتَّكِلُ
قَدْ صارَ مَنْظَرُنا مِنْ دُونِ مَنْظَرِهِ
حينَ اخْتَفَتْ قَسَماتٌ وَانْجَلى خَبَلُ
يا أُمَّةً ….. أَتَعَبَتْ قَلْبي بِخَيْبَتِها
قُومي وَهُبّي إِلى حَيْثُ الدِّما تَسِلُ
هذي الْبِلادُ … إِلهُ الْكَوْنِ يَحْرُسُها
وَإِنَّهُ الْوَعْدُ آتٍ … رُوَيْدَهُ الْأَجَلُ
هذي السُّطورُ ، بِدَمْعِ الْقَلْبِ أَكْتُبُها
أَبْكي الْقَوافي ، وَ بِالدَّمْعاتِ أَبْتَهِلُ
والقصيدة طويلة تجاوزت الألف بيت