ماذا سأفعل أودت بي أبابيلي
وصرت أحتار بين الميل والميلِ
أحتاج يا شوقُ للحُمُّى التي بدمي
بعض الفحوصات أو بعض التحاليلِ
صفها ؟ ويسأل من أي البلاد أتت
والقلب يصغي ولكن دون تأويلِ
أنثى لها الضوء ماءٌ تستحمُ بهِ
تضيء في “الأُفْق” أحلام القناديلِ
لها مذاق بطعم البن نكهتهُ
في الحسن يطغى على البن
البرازيلي
كل القصائد في الأنثى لها كُتبت
مالم يكن في هواها غير مقبولِ
وكلما قلت قد أنسى مودتها
طغى بقابيل في التفكير هابيلي
شرّقت غرّبت لكني بوجهتها
وجدت في الحب عصفًا غير مأكولِ
لا تحسبوني خليًّا في الهوى أبدا
حتى وإن جاءت الدنيا لتضليلي
أتيت بالحب معقولًا لأكتبهٌ
شعرًا نقيًّا فقالت غير معقولِ
أنا السجين ولي سجّانةٌ ذهبت
إلى القضاء وما التفتت لتأجيلِ
وسوف أبقى طوال العمر منتظرًا
للنطق بالحكم في كل التفاصيلِ