سأغفو لأحضن حلماجميلا..
يأخذني
حيث لا يكون الربيع عليلا
إلى مروج الزهر لأقطف سعدا..
يفوح عطرا زكيا يَحُضُّ الكليلا
ليمضي إلى ميادين الفنون
مبدعا..
صنائع تغني وتشفي الغليلا
في أرجاء وطن عظيم مكين..
بات للثوابت والقرار ظلا ظليلا
موطن للعدل حِضْن يَسُر المُعْتر..
ولا يرى الفتى في غيره بديلا
حضارةغيرتمجرىالتاريخ..
بمراكش وغرناطة فكانت
للسمو دليلا
أرض لا تافه ولاسفيه فيها يضيء ..
ولايشع نورا
الا من كان عالما جليلا
سماء تُظِل التقي والعاصي ..
غيثها يروي العطاشا
وإن كان قليلا
ثم أستيقظ صاعدا بحلمي
إلى الرُّبى..
فأمس يعزم ابك لعبء كفيلا.