أيُّها الحالمون إنَّا انكسرنا
وانصببنا دماً بكلِّ اتجاهِ
أيُّها الواهمون إنَّا انسربنا
مِن مساماتِ حُزنِنا كالمياهِ
أيُّها العابرون مِن دون دربٍ
لغدٍ كالذئابِ خلفَ الشياهِ
قد عشقنا الصعابَ نمشي إليها
مثل هذي الجبالِ شُمَّ الجباهِ
وكبُرنا على الجراحِ كبُرنا
وانغرسنا في الأرضِ بُناً وشاهي
ونبتنا مِن الصخورِ نخيلاً
فلماذا غروركم والتباهي؟!
نحنُ في غابةِ الحياةِ نشأنا
ماعرفنا حدائقاً أو ملاهي