إلى قادة المسلمين
أيها الداعي أرفع الآذان وأيقظ
أمتاً أدمنت على الأطلال البكاء
وقل للأئمة قبل أن يسوا صفوف
الصلاة عودوا إلى رشدكم يا هؤلاء
وولو وجوهكم شطر القبلة
تصعدوا ولا تكونوا مطية الأعداء
سيرث الأرض الصالحون
متى يستوعب الدرس الأشقياء
هو الملك وهم الخلفاء رغم
تحذير الملائكة من سفك الدماء
لا إكراه في الدين حلت الخلاف
وحوت كل أمصال الشفاء
أما آن الأوان ليخرجوا المسلمين
من الفتنة الكبرى ومأساة كربلاء
ويعيدوا للمدينة القصر من دمشق
وبغداد ويقتدوا ببلقيس صنعاء
فما القوة إلا إيمان يتبعه عمل و
ليس رباط الخيل إلا شورى وإخاء
لن تجنو بغيرهم غير الندامة
ولن تجدو لجحيم الحرب ماء
أيها الباحثون عن المجد المجد
في توحيد من رفع السماء