‏أَتقنتُ تأبين الجراحِ/بقلم:زكي العلي ( العراق )

‏أَتقنتُ تأبين الجراحِ ودفنها
وعلى أماكنها قرأت الفاتحَة

وسمت على الألم العظيم جوارحي
حتى كأنّي لستُ أملك جارِحة

صافحت سكين الحياة بخافقي
وحلت بمبسميَ الجراح المالحة

لا والذي سوّاك لست بيائسٍ
مهما تعاظمت الرزايا الفادِحة

إنّ النوازل كالشموس بطبعها
صبحًا تجيء وبالعشيةِ رائِحة

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!