تَظُلُّلُنَا الأَمَانِي كُلَّ يَوْمٍ
وَتَعْتَنِقُ القُلُوبَ بِمَا لَظَاهَا
وَتَصْلِي لِلْجَوَى إِنْ زَارَ شَوْقٌ
وَتَحتَضِنُ الفُؤَادَ إِذَا رَنَاهَا
وَتَجْرِي بِالحَنِينِ عَلَى سُفْوحٍ
وَتَعْتَرِكُ النَّوَى فِيمَا أَتَاهَا
فَكَانَ لُزُومُهَا يَمْضِي كَمَاضٍ
وَلَيْسَ لِحَاضِرٍ إِذْ مَا نَوَاهَا
فَمَاضِيهَا عَلَى الذِّكْرَى عُمُومًا
تُذَكِّرُنِي عَلَى أَمَلٍ رُؤَاهَا
تَوَلَّى مَنْ تَوَلَّى فِي جُنُوحٍ
سَبِيل الحَقِّ مَا يَوْمًا طَوَاهَا
هِيَ الأَحْلَامُ لَا تُبْنَى بِحُمْقٍ
وَلَا فِي ذَاكَ أَضْحَى مَنْ بَنَاهَا
خَوَاطِرُنا تَعُودُ إِلَى خَيَالٍ
وَهَلْ حُلْمٌ تَجَلَّى فِي رِضَاهَا؟