إنِّي إذا ماللَّيــل أســـْرج َللدُّجــــى
أسرجتُ حَرفي وامتطيتُ يراعـِي
ودلفت ُساَح الضـادِ أنشدُ للهـــوى
والعــاشــِقُون تلهَّفـــــوا لسماعـــي
أنا صـــوتُ قلبٍ عاشــق ٍقد هــَدَّهُ
بُعدٌ.. وفي دربِ التواصـلِ سَاعـي
أنا مَن تـــــُردِّدُ كلَّ روحٍ أَحْرفــــي
ولكلِّ من عشــقوا بنيت قلاعـــي
وأنا الذِّي بالحبِّ أبنــي مَرْكَبِـــي
والشِّــعرُ دَوْمــا ًرَايتــيِ وشِراعــــي
أنا لَمْ أزَلْ لِلْعَاشِقيــــــِن إِمَامَهــــُم
أحْــدوٍُ رِكاب الحـــبّ باستمتـــاعِ
َأنا في الهوى جَاوَزْتُ (قَيَْساً) بلْ أنا
مُتفـــــَرَِدٌ مَنْ ذَا يُطــــَاولُ باعِــــي
انا عاَشِقٌ مَاحَدَّنــــي يَوْمـاً مـــَدى
َخلَّـــدتُ عِشْقِي أَحْرُفاً بِرِقَََاعِـــي
ِ
سَأظلُّ أكْتبُ للْمَحَبـــَّة َِرغْــمََ مـــا
ألقاهُ رَغْمَ الْحَــرْبِ رغْم النَّاعِـــي
سأظلُّ أنقشُ في القلوبِ قَصَائدي
لتظـلَّ فِي الأَجْيــــَال والأصَْقـــَاعِ
سأظلُّ َأبْنِــــي للْمَحَبـــــَّة منْبــــرَاً
وأظــــلُّ ُلِلْقَلْبِ المُحِــبِّ الَرَاعِـــــي
كلُّ المَمَالكِ َنحْــو نُورِ قَصــائدي
تَأتِْـي لِتَنهْــلَ مِن ضيَاء شعاعـــي
أنا جذوةٌ العشق التي لم تنطف
يئست جِراحُ القـوم عن إقناعي
رغم الأسى يجتاحُ ظلماً موطني
رغـــم الذِّي أَلقـــى من الأوجــاعِ
سأظل أشدوُ الحب ملءَ قصائدي
وأظلُّ أرفضُ في الدروبِ ضياعي