أُداريكِ ماذا والمساءاتُ جاثمةْ؟!
وأحكيكِ ماذا والمجازاتُ قاتمةْ؟!
وأدعوكِ ماذا مُعجمُ “العينِ” لم يُعد
على الرَّفِّ والأسماءُ بعدكِ واجمةْ؟!
إليكِ تتارُ العصرِ قادوا جيوشهم
لأنَّ ولاةَ الأمرِ فيكِ ” علاقمةْ”
دعي عنكِ تأنيبي بما لستُ صانعاً
وعينايَ ما عادت لعينيكِ ساهمةْ
أخطُّ وأمحو مِن دموعي قصائداً
فلا أنا مسرورٌ ولا أنتِ باسِمةْ
إذا اتخلَّ ميزانُ القُوى يا حبيبتي
أُباحوا عروض البيعِ في كلِّ عاصمةْ