إحداهُنَ كنتي..
فلما أنتِ ولا زلتِي..
تُكتنزينَ في الذاكرة..
ولا تصِلُك قرارات التسريح القاسره..
روحي تصلي وتدعوا كل مساء..
تضرُعاً لرب السماء..
إن لا ارى اسمك بين الأسماء..
ولا أفهم الإيحاء..
ولكن عبثاً افعل وكأنها دعوتي..
تخرج من فمِ عاهرة..
يا أعماق النسيان القافرة..
جِدْ لها مكاناً بإيجارٍ مقدم..
ثم سنعلن بحزنٍ أنها وجدت ميتةً..
بعشقٍ مسمم .. أو عذرٍ مُتمم..
او نقول إنها وجدت هناك..
بين انقاضي و اشلائي المتحجرة..
او نختصر الموضوع كله..
ونتظاهر بالاسى ونقول..
أن جثتها سحبت من بين قتلى..
زلزال القاهرة..
الان فقط فهمت ماتحويه..
نظرية المؤامرة..
ولازال خوفي قائم..
أن تُبعثَ تلك الماكرة..
وتعاود الظهور بتلك الابتسامة..
الساحرة..
ونقف أنا والنسيان ننظر لبعضنا..
لاهثين.. منهكين.. متعبين..
وقوانا خائرة..
اقول له دعنا نعاود الكرة..
فيهز رأسه بيأسٍ ويقول..
تلك كَرَةٌ خاسرة..