ذاك قلبي على وجـــــــودك أدمــن
ولــــــدنيا هـــــــــــواك عشقا تفنن
إيه والله كـــــم مضى فيك يهـوى
وبك الآن قــــــد تماهى وأذعـــــن
ومنحـك الفــــــــــــؤاد حبا عميقا
دونما صـــــــــد أو غــرورٍ ولا مَـنْ
طــــــرق القلب طرفك الحلو يوما
قلت مرحــــــا به ومليار أهــــــــلًا
إنما العشــــــــــق دون ميعاد يأتي
يخـــــرق القلب حينــــها إن تمكن
ليعيث الغـــــرام والشـــــوق فيــه
لو ترى كـــم غدوت أشقى وأحزن
رمم الـــــروح هــــا أنا جئت أهفو
روحي الآن قــــــــــــد أتتك لتأمن
كــم أضعت الـــدروب يانور عيني
أنت أجــــدى بشوق حبي وأضمن
كـــم بكيت الخطوب في كل جرح
وندبت الظروف والجــــرح مثخن
إن عقلي إليـــك قــــد جاء يمضي
وهــــــواك الكبير في الذات هيمن
هــــــــات مفتاح قلبـــك الآن هيا
ودع الـــروح بالغـــــــــــرام لتأذن
يا مــــــلاكا بحبـــــه الآن أشــــدو
وفــــــــــــؤادي لكــــم بتهيامهِ أن
إن درب الصـدود يضني فــــؤادي
وفـــــراق المحب أطغى وألعـــــن
كيف بالله هل فــــؤادك يهـــــوى؟
هل إلى الوصل ياهوى الروح قد حن
إن رأتك العيــــــــون تنهال سكرى
وطريفي إلى خـــــــديــــدك أمعن
وأراك الحبـيبُ في الــــــروح دوما
رغم بالفعـــل إن تصــرفـــت أرعن
كيـــــف للحب أن يضيـــع حبيبي
كيف للشــــوق في فــؤادينا يدفن
إيـــه والله طـــــــال ليـــــل أسانا
إن نفسي بنار هجـــــــــرك تحــقن
لكن الحـب في فــــــــؤادينا أبقى
شامـــــــخ الفـرع بالمواثيق متقن
سـوف يأتي الربيع في الروح يوما
وسنحيا لـــــذيـــــذ عشقٍ محصّن
أنت روحي وكل شيء بــــــــذاتي
ســـوف ألقــاك ياهــوى الروح فعلًا
ونغـــني جنــــــــــوننا ذات وقـت
من له الحب والهـــــوى مثلنا من؟