هذهالقصيدة القيت في الامسية التي اقيمت بمقر بيت الثقافة والفنون ماء يوم 26/12/2016
قد كنت تؤثر في الفضا التحليقا
ونراه وجهك في السماء طليقا
تعلو على شمي النهار بروعة
نلقاك نسرا للخلود رفيقا
تختال في سفر الشهادة سامقا
أسدا يصول كما النجوم عتيقا
ما زال صوتك صادحا فوق الذرى
ينساب نهرا للعطاء مُريقا
يا ابن الأماجد انت مطلع فجرنا
فجرت جرحا غائرا وعميقا
ايقظت عقل الناس بعد سباته
ما عدنا نلاجو .. هاهنا التصفيقا
إن العروبة في الديار غريبة
زالروع فيها جمرة وحريقا
أنا لست أبكي أن قتلت خيانة
فالموت في هذا الزمان صديقا
لكنني أبكي الشهامة والندى
فالطهر في بلدي بدا تلفيقا
باتت بلاد الأكرمين حزينة
لم تدر في هذا الوجود طريقا
يا ايها الوطن المعتق في دمي
قد ذبت في هذا الوفاء حقيقا
ذا عمق صوتك في ضلوعي عاصف
يلقيني في بحر الرجاء غريقا
فأنا المعذب من فراق أحبتي
وأنا المهدد أن يتيه بريقا
أواه يا أرض العروبة ما لنا
بات الردى في نهجنا تصديقا