تمردي….
وتمردي لا للتمرد إنّما
ضدَّ التفسخ دعوةً نأباها
غزلا….
غزلا عفيفا طاهرا تسموا به
حواء دوماً عفةً تلقاها
فرحاً….
فرحاً فظلمٌ ان تعيش حزينةً
والكون يرسلُ بسمةً تتباهى
رقصاً……
رقصاً ولا أعني المجون تفسخاً
بل رقص روحكِ حلقت بسماها
أنسجي…..
ولتنسجي أنغام روحك ألحُناً
غنت بها الأطيار ماأحلاها
اكتبي….
ولتكتبي أسطورةً عنوانها
“بشريعتي عزي” يشعُّ سناها
زغردي……
ولتعلنيها في الربى زغرودةً
قد بعت نفسي للذي سواها
اصرخي…
ولتصرخي في وجه تجار الهوى
أنا لست يافتَّان من تهواها
الحجاب…
حصني حجابي دائما أزهو به
دعوى التحرر لستُ من أسراها
ديناً…
ولتلزمي ديناً فأنت بدونه
موؤودة الاخلاق ، من يرضاها؟