إني أستَرقْتُ الليلَ
رمْشآ حالِمَآ
ومنحْتُ روحي
شهدَ ثغركِ فآنصفي
.
يا وردتي ،
فاحَ الأريجُ مُعطَرَآ
ولذيذُ جمْرُكِ في دمي
لاينطَفي
.
هذي الشفاهُ
على الشفاهِ نديةٌ
والخمرُ أشهى ،
من رحيقِ المرشَفِ
.
خُصُلاتُكِ الشقراءِ أرْخَتْ
سُنْبُلآ
ودَنَتْ إلى صدري الذي
لم يُكْشَفِ
.
مرَّتْ
أصابِعُكِ الرخيَّةِ فوقُهُ
وتيقَّظَ
الشوقُ الدفينُ كمدْنَفِ
.
ثمَّ أنتضى
جوعٌ شهيٌّ في فَمي
تُفاحُ صدرُكِ يانع
لم يُقْطَفِ
.
أنتِ الجميلةُ والشهيَّةُ
كاللُّمى
وأنا المشوقُ ،
لكلِّ حُسْنٍ مُسْرِفِ
.