إني لمن قومٍ لهمٌ شرفٌ
في الحبِ ليس كمثلهِ شرفُ
إني بحبِ الله منشغلٌ
حين الغواة لغيرهِ انصرفوا
الله بالأرواحِ ندركهُ
هيهات يكذب ُ نبضهُ الشغِفُ
يا لاهيا في الموباقات غدا
هذا اللسان عليك يعترفُ
يا من وقفت بباب رحمتهِ
ما رد ربك من له وقفوا
كم زلة لك غير ظاهرةٍ
و الله يعرفها و ما عرفوا
ما قيمة الإنسان دون هدىً
إلا كقلبٍ هَدَهُ الأسفُ
لا تحسب الإشراك معتكفا
يُلهِيْكَ عَن إنّْسانِكَ الصَدَفُ
ارجِعْ إليهِ تنال مغفرةً
إن لم تُطعهُ أصابكَ التلفُ
فيما الجحود و أنت تبصرهُ
من كفهِ الأرواحُ ترتشفُ؟
امدد إليهِ يدَ الرجاء و لا
يلهو بك الإملاقُ و الترفُ
لو لا الذي أعطاكَ من كرمٍ
ما غادرت أرحامها النطفُ