إني نسيتك يا إبن أمي
إني فقدت وضوحي
ساحاول النسيان حينا
وبعض حين أكتوي بجروحي
لكنني
كالرمل تغرب شمسه
كم من صقيع
تحتويه صروحي
كم نافذ صلف المحب
وروعة
حزن بصمت قد يفجر روحي
ولع شقي واتتباه منابعي
خرم صغير
قد يفجر بوحي
إن الكفاية واجب
ما ذلنا
ان نكتفي بوشاية
في ظلها ما قد يسامق دوحي
حزن وفي
يستظل بالفة
ونقول للروح البهية روحي
عين الدجى
بسليلها ما قد تسل
غيابنا
لكننا
ما بعد بعد قيامة المجروح
سنرم نهدة حاضر
ونجيز للحرمان
بعض وفائه
لكنها صلف وبعض قروح
وخز بهي
نرتوي برضابه
انموت من شيم الرعاة
وقطيعنا
للعشب نهده مسفوح
جل سيغمر وجهنا
إن غادرت
تلك الجلالة
عزمنا وتفوح
جل جلالة صبرنا
بصمودنا
وقيامة
لا يكتفيه ضريح
الموت من شيم الرعاة
ووعدنا
ما بعد سقطتنا
تستفز الروح