“إِذَا صَارَ الظَّلَامُ عَلَيْكَ جَاثِمْ
فَكُنْ إِمَّا شَهِيدًا أَوْ مُقَاوِمْ”
وَإِمَّا حِكْمَةً تَهْدِي الْحَيَارَى
تُبَلْسِمُ جُرْحَ مَنْ عَشِقُوا الْمَكَارِمْ
وَلَا تَرْضَ الْخُنُوعَ وَأَنْتَ حُرٌّ
فَصَوْتُ الْحُرِّ يَأْبَى أَنْ يُسَاوَمْ
فَكَمْ سَطَّرْتَ بين الناس مجداً
وكم جاريت بالمعروف حاتم
فَإِمَّا أَنْ تَعِيشَ بِعِزِّ نَفْسٍ
وَإِمَّا أَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ حَازِمْ