اطوِ اشتياقي وقـرِّب للقا سببا
أعيا السؤال احتمالاتي: لمِ احتجبا؟
امدد هنا من خيوطِ الوصلِ أجنحة
في محنة الشوق هل يُطوى لنا هَدبا؟
يا صاحبي أي نورِِ فيك يأسرني
وأي حبِِ تجلَّى فيَّ وانسكبا
في خافقي الوردُ ينمو كلما لمست
أناملي موطن الـ…. أو طيفك اقتربا
هذي الأفانينُ في أعماقِنا نَبَتَت
لحنُ العصافيرِ غنـَّيـنا بـهِ طـربا
هذي الحياةُ ابتهالات بلا مَـلَـلِِ:
سبحانه الله كم أعطى وكم وهبا
سبحانه الله .. فالدُّنيا مورَّدَة
فاستيقظ الفجر .. عن آمالنا كتبا
مَن يعرف الحبَّ لا تخلو جوانحه
مِن الصفاءِ.. فـيُهدي الود والأدبا..
والشوق يا صاحبي الألحاظ تفضحه
فلا تسل عن بريقِِ كان… كيف خبا؟
لكنه الصبرُ أبقاني على أملِِ…
ألقاك في كل مَن قد جاء أو ذهبا