داهاتُ يا قُرَّةَ الْعَينَينِ وَالْعَدَنِ
يا بَسْمَةً قَدْ شَفَتْ دَمْعاً مِنَ الْمُقَلِ
أُهْديكِ تَهْنِئَتي فَوراً بِلا أَجَلٍ
قَدْ أَكْمَلَتْ حُلْوَتي كُلِّيةَ الْأَمَلِ
طارَتْ وفي فَرْحَةٍ رُوحي لَها وَسَما
رَقْصٌ وَهَلْهَلَةٌ إِضْحَكْ بِلا مَلَلِ
في يَومِ حَفْلَتِها سَعْدٌ تَخَرُّجُها
صارَتْ لنا فَرْحَةً طِبْنا مِنَ الْعِلَلِ
إِحْفَظْ لنا رَبَّنا بِنْتي وَباسِمَتي
وَاكْتُبْ لها الْخَيرَ في عَيشٍ بِلا ضَلَلِ
أُخْتٌ لها مِثْلُها في الْقَلْبِ مَنْزِلُها
بنياتُ مِنْ قَبْلِها عِلْمٌ مَعَ الْعَمَلِ
جِدِّيَةٌ وَقْتُها غالٍ وَمُنْتَظِمٌ
ما كانَ في نَهْجِها شَطْرٌ مِنَ الْهَزَلِ
بِنْتي صَغيرَتُنا تَأْتي وَبَعْدَهُما
ليهاتُ تُسْمِعُنا عَذْباً مِنَ الْجُمَلِ
ذو فِطْنَةٍ بِنْتُنا نُورٌ بِفِكْرَتِها
في مَوطِني أُغْلِقَتْ كُلٌّ مِنَ السُّبُلِ
سَمَّيتُ بِاسْمِ النَّبي مِنْ حُبِّنا وَلَدي
بَدْرٌ بِأَخْلاقِهِ وَالْحُسْنِ وَالطَّلَلِ
يا رَبَّنا ابْرِئْ لنا زَوْجَتي و سَنَدي
وَاتْمِمْ لنا عيدنا عِيداً بِلا وَجَلِ