ومن الغوى أوشكت أُبرأ إنما
ضر الصبابة مسني حتى سما
وكأنني ما تبت قط فكيف ذا؟
والشوق قوسٌ قد أراق بي الدما
أنت الغرام وأنت لحن خواطري
أهواك أني قد غدوت متيما
يجتاحني شوق يمزق أضلعي
شب اللظى وسط الفؤاد وأضرما
من ذا الهوى يا قلب أروِ حشاشتي
لأطير مثل حمامة صوب السما