لأنَّ القصيدةَ
بنتُ المِزاجْ
سأكتبُ للرّيحِ
نصَّ احتجاجْ
وأطلبُ إنقاذَ
ما قد تبقّى
من الضّوءِ
قبلَ احتراقِ السِّراجْ
وأُرسِلُ غيمي
بكلِّ إتّجاهٍ
وأنظرُ أينَ يكونُ
الخَراجْ
سأجمعُ دمعَ المقاهي
الغزيرِ
وأزرعهُ في عيونِ
الزُّجاجْ
فمنذُ احترفتُ الكلامَ
الجريءَ
وليلي طويلٌ
ومائي أُجاجْ
سأطلبُ أن نستعيدَ
الوجوهَ
فقد أفسدَ النّسلَ
هذا الزّواجْ
وأنجبَ من بعدِ
حملٍ طويلٍ
لهذا الزّمان
وليداً خداجْ
سأتلو بكاءَ الكراسي
عليها
وحُزنَ البيوتِ
ونوحَ السّياجْ
وأُخبرُ ديكً الحقولِ
بأنّا
مَللنا الحياةَ
بثوبِ الدّجاجْ
وأنَّ الخرافَ التي
لا تثورُ
ستسقُطُ حتماً
بعينِ النِّعاجْ
لذا
سوفَ أتلو وحيداً
بياني
وأخرجُ منّي
بغيرِ اعوجاجْ
وأكوي بِنارِ المنامِ
عيوني
إذا كانَ في الكيِّ
بعضُ العلاجْ