أحشو دمعتي بالصَّبرِ
أزرعُ ببسمتي الأفقَ
أطلِقُ العِنانَ لأمواجي
وأنا أغوصُ في ملحِ السّرابِ
يتهافتُ سكونٌ المدِّ
تتزاحمُ أشرعةُ الخيبةِ
وتثبُ على رعشتي
ضواري الرَّمادِ
يدي بيدِ النّسمةِ ونقفزُ
إلى سطحِ العراءِ
فنسقُطُ على رمالٍ جاهشةُ الجهاتِ
الأشباحُ من حولِنا تعاركُ خلجاتِنا
أحتمي بظليِّ
حينَ الضّوءُ يستندُ على ظلمَتَهِ
والنّدى يعتليني بجفائِهِ
أنادي احتراقَ الدُّروبِ
وأختبأُ بانهزامي .