أَمِـنْ زبَـدِ الغُيـومِ دنـا المُحــالُ؟
لِيرشفَ مِـن معَــانيــهِ الجمــالُ
فيغْـزِلُ خـــافقٌ للبَـوحِ شِعــرًا
تغــزَّلَ حـينَ ينهمِــرُ السُّــؤالُ
على صـدرِ الأَمــانِ يَـزُفُّ طيفــًا
يُـراقصُ لحنَـــهُ عطْــرٌ وشـــالٌ
وفي عُمْـقِ انْتهـــاءِ الفـرْحِ دمعٌ
تأمَّــلَ فانْتهى فنمَـــا الخيـــالُ
وحُــلمٌ واسِـعٌ يَلــدُ احْتمـــالًا
تعَـرْجَـنَ فـاسْتوى فبدا الكمالُ
يُجَـمِّعُ مِـنْ وُرودِ الكـونِ رُوحًـا
يُفَلْسفُهــا العـبيرُ كمــا يُقَــالُ
تَسـرَّبتِ الأمــــانيَ دونَ عــلمٍ
وفي الشَّغفِ الأخيرِ هُنا مجَـالُ
يُرتِّبُ في فُصولِ الشَّمسِ دفئًـا
تسرَّبَ مِـنْ مَفـاصلِــهِ الهِــلالُ
يَطوفُ بكَعْبــةِ الإخـلاصِ سبْعـًا
فيهَذي النَّبْضُ؛والعشْقُ انْفعالُ
تَـــدوخُ الآنَ أفكَــــــارٌ تَـوالتْ
تُنــادي،ترتمي صِفَــةٌ وحـــالُ
وريـحٌ تَستعِــــيرُ رِداءَ نجْــــمٍ
فينْمو الحُــبُّ ، ترْتعشُ التِّـلالُ
عـلى جَنبَــاتِ ذَاكَ الجمْــرِ وُدٌّ
تنَــامى فالحَنينُ هُنــا اشْتعَـالُ