استخف بالقصيدة ومضى/ بقلم: منصر السلامي

الــرفـع فـــي أبـيـاتـه مـنـصـوبُ
والـعطف فـي أسـواره مـصلوبُ

شباك أحلام القصيدة موصد ال
جـنـبين عــن أجـفانه مـحجوبُ

والـريح مـا عـادت تثير شجونَهُ
رغـم الهوى فقد احتواه الطوبُ

يـمضي العزيز به ويسأل يا ترى
أيــن احـتـفى بـقميصه يـعقوبُ

كـتب القصيدة واستخف بوزنها
ومــضــى لأن زمــانــه مـقـلـوبُ

مـــا كـــان إلا لـلـمـحبة شــاعـرا
ما داهمته كما العصاة. ذنوب

أفـنى الـسنين قـصائدا ورسـائلا
فـيـمن يـحـب ،يـظـنها سـتذوبُ

مــرت بــه الأيــام لـكـن مــا رأى
ردا عــلـيـهِ ولا أتــــى مـكـتـوبُ

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!