الــرفـع فـــي أبـيـاتـه مـنـصـوبُ
والـعطف فـي أسـواره مـصلوبُ
شباك أحلام القصيدة موصد ال
جـنـبين عــن أجـفانه مـحجوبُ
والـريح مـا عـادت تثير شجونَهُ
رغـم الهوى فقد احتواه الطوبُ
يـمضي العزيز به ويسأل يا ترى
أيــن احـتـفى بـقميصه يـعقوبُ
كـتب القصيدة واستخف بوزنها
ومــضــى لأن زمــانــه مـقـلـوبُ
مـــا كـــان إلا لـلـمـحبة شــاعـرا
ما داهمته كما العصاة. ذنوب
أفـنى الـسنين قـصائدا ورسـائلا
فـيـمن يـحـب ،يـظـنها سـتذوبُ
مــرت بــه الأيــام لـكـن مــا رأى
ردا عــلـيـهِ ولا أتــــى مـكـتـوبُ