صـِـدقًا ٲَتعشـقُ؟ أم تحِبُّ العــربــــــدة؟
ٲم ٲنَّ قلبـــَــــــك غيـَّـرَتهُ الأرصِــــــــدة؟
ٲلفيتُ قلبــَــك والحنينُ يقُــــــــضُّــنــي
فوجدتُ ٲبــوابَ الأمانــــي مُوصـَــــــدة
مـا بالُ قلبـِــك قد تـنــاسـَـى عهـــــدَنا ؟!
ٲَ تُرى الغــرور غزاهُ قسرًا ٲفســـــــــــدَه؟
ماذا دهاكَ ٲراكَ تلتحِــفُ الجَفــَـــــــــــــا
حتَّى غدَت رئتــــــــاك تشكــــو الأكسدة!
لا تُحــــرقِ القلــــبَ المُعنَّـى بالقــســــــا
ٲَوَلستَ من ألقيتَهُ في المَصـــــــــيـــدة؟!
كم ياتـــُرى ٲمضي بقارعةِ الهـَـــــــــــوى!
وسعــادتي غيبٌ ، و روحي مُبعـَـــــــــدَة
تلك الدموعُ تسيــــــلُ، تــــــــروي لـلوَرى
عن واقــعِ الأحلامِ تلكَ المُقــعــَــــــــــدة
سبحـــانَ مَن ٲعطاكَ كلَّ سجِيـــَّـــــــــــةٍ
تغزو العقـولَ، وتستبيــــــــحُ الأفـــــئِدة!
تتلعثَمُ الكلماتُ فيـــــــــــكَ وَ ينثــنــــي
شوقي يضُــــــخُّ حنينــَـــــــــهُ بـالأوردة
هـــــلّا تـــــؤوبُ إلى حبيبٍ والــــــــــهٍ!
دَنِفٍ بقـــــربِكَ دائمــــًا مـا ٲسعــــــــده!
وإذا ٲردتَ البُعـــــــــدَ رِفــقًا إذ تـــــرى
روحــي لأجلك بالهَوى مُستعبــَــــــــدة.