كثيراً ماتمنّيت ُ
لو كلّ هذه الأمطار المنهمرة ِ قصائدَ لي
كنتُ سأُغرق ُ الكون َ حبّاً
كثيراً ماتمنّيتْ …
سأعترفُ الآنَ أني خدعتكم
وأنّني لم أكتب يوماً
حرفاً ممّا قرأتم
سأعترف ُ : أنّني ذاتَ شتاء ٍ بعيد ٍ
أغويتُ غيمةً إلى غرفتي
وأنّها من كانت تُملي عليّ قصائدي قطرة ً ..قطرة ..
أجل …
فأنا لم أكتب ْ يوماً حرفا ً
وكلٍ ماحدثَ
أنّه انطلت ْ عليكمٌ الغيمة !
– فهل تشفع ُ لي عندكم أُمنيتي ؟؟