أكـتـمْ هـواكَ فـغـصنُ الشَّوقِ مَيَّادُ
يامَن ترى البوحَ بالإحساسِ إسعَادُ
مـابـيـنَ نــاريـن يـبـقى دمـعنا لـغةً
إلـى الحـبـيـب ونَـوحُ الـفـقدِ إنشادُ
لا تـشربَ الحبَّ مـن كـأسٍ لساقية
حتى ترى الكأسَ من سَاقيهِ وقَّـادُ
روح الـجــمـالِ أكـالـيــلٌ مـعـطــرة
بـتـضـحـيـاتٍ لـهـا في الحب ميلادُ
أغرقتُ وجدي فإن طاف الهوى فأنا
مانلتُ قصدي إذا الأحبابُ ماجادوا
بـهـمـس شـوقٍ ولا مـدُّوا إلـيَّ هوىً
يَـرُدُ فـقـدي ولا حـزنـوا ولا عــادوا
فهل يجير بنات الصمت من شفتي
وعـدٌ مـن الشـهـد نحو الـروح ينقادُ
وقـد سَـلَـوتُ بـتـقـبـيـل الأسى علنًا
وبــاركَ الخـيـبـة الـدهـمـاءِ حُــسَّـادُ