هي جادَّةٌ
صارمةٌ
لا تبتسمُ في المواقفِ المضحِكةِ
عابسةٌ مثلَ السؤالِ!
شديدةٌ كما الصَّحراءِ
يابسةُ الحنانِ
متجهمةُ الكلامِ
لا تشفِقُ على بكاءِ القصائدِ
ولا تخضعُ لقلبِها
تكبحُ في جسدِها الأنوثةَ
منعتْ نهديها من التّنفُّسِ
وأخفتْ عن أصابعِها قاموسَ العذوبةِْ
وحرمت عن عينيها لونَ الوردِ
لا ترى في هذا العالمِ
سوى عِلمَ الإلكترونِ!
مهندسةُ الوجدانِ!
زوَّدتْ عمرَها بالوحدةِ
وتمترستْ خلفَ شهادتِها
ليكونَ اسمُها الأستاذةَ ندى!.