بيتٌ وما أثبت لي تفسيرَهْ
فاقبل به فالأمانيات كثيرة
لا يحتفي برؤى المحبة محرمٌ
إن لم يراقب في الطواف ضميرَهْ
أورقت من بعد الخريف قصائدًا
فبكى خريفك في المحبة غِيرَهْ
لم تستند للعرش كنت مدجَّجًا
وعيون هدهدك العنيد مُثيرَهْ
ورأيت من “نُقمِ الجبال” فلوّحت
لك في مدار الحب قلعةُ صِيرَهْ
أدري وما استفتيت إلا شاعرًا
مازال يحمل في يديه مصيرَهْ
علّقت قلبك وانسكبت مشاعرًا
ونسيت أن النازعات خطيرَهْ
يا عالقًا في اليم ،وحدك غارقٌ
إذ لا وجود لشاطئٍ وجزيرَهْ