تتلألأ كالنجم فينا ونشهد …..
عروس هي الإسكندرية والمقصد
مسار الحضارات لها في اتصاله ..
صب لها نور العلوم وعمد
كباري وأنفاق حديث المدينة..
. .. جدارية والموج لله يسجد
سلوا مكتبات العالم عن ولائها..
.. . .تشير إلى الإسكندرية تحمد
تسامت على المتوسط فخر مصرنا
.. هي مرتع الفن وللفن مورد
هي روضة بالعطر فاحت وجنة .
على البحر للدنيا منار ومرشد
هي الحسن والإبداع والسحر
..عروس الشمال الإفريقي تغرد
فهذا أتاها للنسيم مطالبا…
…وذاك بعقل العالم جاء يرصد
وإن سال شعري في وريد جمالها
.. أخاف جمال أسكندريتي يعبد
وإني على عهدي أصون بهاءها
. وطوبى لمن خاف عليها وينقد
فسر على نهج الجدود واعمل
. .وكن الحمى للمنجزات لتسعد
فليس العطاء بالتمني وإنما…
….. بحفظ العهود فاستزد وشيد