آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
خرجتُ مِنِّي
مثقلة تحت الصمت
أيقظت ضوء عواطفي
عَلَّني اراك
تسير عبر شهوة دمي
تاركا علامة
******
بصمة العشاق
في مدائن العروق
شفه على شفه
بعد العصف
بداية الحكاية
******
في مناخ الشوق
تركت قبلة
مربوطة بالريح
حطت بين شرارتين
إحتضنتها
وشوشة شفتيك
*******
ولي رؤية
في الهوى
لن يفسرها إلّا قلبه
إن قلت أراني أعصر وردًا
و الحب يأكل من قلبي
قال تلك عيناي
تعتصرك شوقًا
******
قلت أرَّقني الجزع
و قد خُلقتُ هلوعة
قال بنفسي
شطرٌ
أنتِ مشتهاها
إن مسني بردكِ
كنت لك منوعًا
******
أثمرت كروم القلب
اعتصرتكَ شرابًا
كيف ؟! و لماذا؟! و متى….
صار الهوى عنبًا
لذةُ السُّكْرِ
أنتِ
للنفس آية العشق
و إنِّي بريء من فتوى
إن لم تذكركِ تسابيح
وإنِّي تركتك
في مناخ الشوق قُبلة
قال اصنعي مِنِّي بيتًا
يُحرِّضُ وشوشة الحضن.
******
عدتَ
كالامس متورطة بك
هذا جسدي
و ذاك قلبي تاكل منه
كيف ألقاك
وأنت احتمالات مزاج
يوم عاشق
و أربعة خائن
و الباقي من العمر غياب.
