سِـنٌّ بِسِـنٍّ والجُـروح قِصـاصُ
ولقـاءُ رَبِّي لَيْـسَ مِنْـهُ مَنـاصُ
و(كما تَدينُ تُدانُ) حتماً يا أخي
ما للعبادِ من الحِسـابِ خَـلاصُ
فاْمـلأ فُـؤادَكَ للأنــامِ مَحَبَّـةً
يُبدي سَناها الصِّدقُ والإخلاصُ
واْجْعَلْ لِسانَكَ بالأطايِبِ عاطِـراً
فُحشُ الكلامِ على القُلوبِ رُصاصُ
وأقِـمْ صَلاتَكَ لا تَعِشْ في غَفلَةٍ
إنَّ الـرَّدى يـا صـاحبي قَنَّـاصُ
يا صاحبَ القَصْرِ المَشِيدِ أما ترى
تلكَ القُبـور كـأنّهـا أقفـاصُ؟!
والمَـوتُ آتٍ لا الطَّـبيبُ يَـرُدُّهُ
كَـلَّا ولا التِّـريـاقُ والأقــراصُ
كُلُّ اْمرئٍ ما عاشَ يقضي نَحْبَـهُ
تَفنى الحيـاةُ وتَرحَلُ الأشخاصُ
الشاعر/عبده مجلي