قومي على أفقك المسدود …
أو نامي
حتما ستأتيك بالأشواق أنغامي
لو تغلقين المدى والكون أجمعه
و تنسفين بطول الصد أحلامي
حتما سأفتح في الأعماق نافذة
تمر من ثقبها الموهوم أنسامي
في قلب من يحسنون الشعر قنبلة
لا جرح سهم ولا ضربات صمصام
فخففي جرحه الميؤوس واقتربي
من قوس قلبي، ومن ساحات إعدامي
إني بطول الجفا أنفدت محبرتي
وغلت سبابتي فيها وإبهامي
وسرت في ودك المقبور متكأ
على فقاعات أعذاري وأوهامي
فعانقيني … تري ملكي وأبهتي
و قهقهاتي و آهاتي و أعلامي
وجنة من رياض السحر فاخرة
نسجتها من خفايا خافق دامي
مادمت المح في عينيك أسئلة
لا تقبل الفصل بين الخاء واللام
فالحب مازال محروسا بألوية
ومقفلا عن لظى الشكوى بإحكام
يمر بي الوقت مرا أو يجرجرني
من بعدما أطفأت عينا إلهامي
فهل لجمر الجوى في القلب من صلة
لتستقيم على الأفراح أهرامي
إني أسير بشعري خلف قافية
تعثرت فوقها بالصد أقدامي
والبحث في الذات عن نجواك يسرقني
إلى وريف المنى في روضك السامي
من أين آتيك – يا ليلاي – أرهقني
طول الجفاء وأوهى سعد أيامي
مذ غبت عني وصمت الليل يخنقني
فما أرى بسمة للفجر قدامي
يانفحة العطر ما لي من يخلصني
من جلد ذاتي وشوق الخافق الظامي
إن كان يرضيك هذا الحال سيدتي
زيدي ، لتمطر باللذات . آلامي