أشّرْ على الحظ الكليم لأخذلَه
فالنار تعبث بالحنين لتشعله
عذّب فؤادي كلما غاب الورى
فالزهر يشكو للندى ما أجهله
يمشي كفيف القلب إن جاورته
ويعيد شكي باللقا كي يقتله
كيف احتمالي إن مررتُ بغيمه
فلنُرجع النبض السخين لنسأله
لمَ يا رماح الهجر يكتب بعده
أتراه يكوي خافقي كي يوصله
سأتوب يوما عن شرود ملامحي
وأعيد رسمي كي أكون البوصلَة