على أي شيء… توكأ قلبي،
وكنت انا واحدا
اطرد الصوت بالصمت،
حتى أراني على شرفة الوقت فردا.
ولي واقع أولته الليالي بلا قلم،
حين دثرني النوم،
إذ تأتأ الحلم في أول الغفو ،
حتى تحول سردا.
*** *** ***ا
أفكر في كل شيء ببالي…
وأذكر أني تخطيت جسر الطفولة
في خطوات البلوغ ،
وكدت أحلق فوقي،
كأني أرى أمدا دونته المقادير
في دفتري العاطفي فصدقته ،
حين أنبت وردا.
تريد المشاعر مني كلاما جميلا ،
فانصب في هضبات الزمان انتظارا ،
لبارقة قد تلوح…
وألجأ للشعر يؤنسني
حين تستوحش النفس،
والجسد القروي النحيل
يعانق وعدا .
أقول لنفسي : الحياة على حالها ،
والنوافذ منذورة للجهات،
وأمي تعود من السهل ممهورة بالكلالة،
والعشب، والأمل المر عند الظهيرة…
في عينها دمعة ،
لم تزل مثل شهقة فجر
لدى آخر الليل…
لكنها لغة كسرت بالكفاءة قيدا.
*** *** ***ا
وها أنذا خاطر غامض،
في طريق طويل…
ساقطعه راجلا ؛ كي أرود الحياة
إلى حتفها…
حين ينحسر الظل مثل السراب ،
وأمسي على ذمة العهد عهدا