يا حُلْمَنا العربيَّ
يا دَرْبَ كلِّ أَبِي
أشرقتَ محتفِلًا
بالشعرِ والأدبِ
والناسُ من هَلَعٍ
في النارِ كالحَطَبِ
الموتُ يُلحِقُهم
والجوعُ ملتهَبِ
أحشاءُهم صَرَخَتْ
بالهولِ والكَرَبِ
أحلامُهم ذهبتْ
مسروقةَ الهُدُبِ
آمالُهم رَحَلَتْ
في ليلٍ مكتئِبِ
يا حُلْمَنا العربيَّ٠
بالأمسِ قال أبي
إن لم تكن فَطِنًا
لن تبلُغَ الشُّهُبِ
واليومَ صِرتَ إلى
الإغواء باللعبِ
أصبحتَ مُنتَهِيًا
للموتِ مُقتَرِبِ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية