أجوبُ وأقرأُ السبع المثاني
أصوغُ الحبَّ في أسمى المعاني
أيا خمري ويا لذات عمري
وآهاتي وشوقي وافتتاني
أرى سكناه روحي وهو منّي
وعشقٌ عشته حتّى كواني
أيا حباً به وضأتُ روحي
وهمس الأمسِ بالذكرى شجاني
وبوحي فيكَ أنسامٌ وعطرٌ
وأحلمُ باللقاءِ وبالتداني
مقيمٌ في حنايا البوحِ دوما
نذرتُ له الشغاف وماكفاني
تعلقَ فيكَ قلبي دونَ وصل
وأسألُ يا ترى أحد رماني
ويدعوني إليهِ أجيءُ سعيا
وأعرفُ أنهُ يبغي حناني
جميلٌ في خيالٍ من شجون
عسى ألقاكَ من خلفِ المعاني
ألا ليتَ السماء تجودُ يوماً
وأحملُ كلّ شوقي لو دعاني
ومنْ ثغرِ السلام يطلُّ نجما
ويبقى الحبّ تجمله أماني
فهل يا عشق تمنحني ظلالاً
وقد سقيت عروقك من دناني