تتوجّع آهاتُنا بفيضِ السكوت،
يذوبُ الأسى في مآسي الكلام،
ويشربنا الصبرُ حتى بلوغِ الثمالة،
ثم يتركُنا ركامَ أَسًى في غثاءِ الرصيف.
تتوجّع دمعتُنا بإغماضةٍ مُشتهاةِ الأمان،
فيرتدّ منها الصدى
من أوّلِ الومض
حتى اشتعالِ الضجيج.
يتوجّع القلب
في شارعٍ مثقلٍ بالغباء
الذي تجاوز حدَّ الحرابة،
هذا الذي يمزّق فينا امتدادَ الرؤى،
ويهوي بنا في السكوتِ الأليم.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية